
انتقل للأسفل للاستمرار


يمكن استخدام عدد من المواد الكيماوية المختلفة في عبوة الغاز المسيل للدموع كمهيج فعال وأكثرها شيوعاً هو: سي إس، أو سي إن، أو سي آر، أو بافا. وهذه المواد الكيماوية صلبة عند حرارة الغرفة. وعندما تُسخّن تُنتج العامل الحارق المرتبط بالغاز المسيل للدموع. غاز سي إس – اختصار لـ 2 – كلوروبنزالمالونونيتريل – هو سيانو كربون والمكوّن الأكثر شيوعاً في الغاز المسيل للدموع. وعندما يسخن ينتج العامل الذي يسبب تهيج العيون، والأنف، والبشرة، والفم. الصيغة : C10H5ClN2 سي إن – اختصار لكلورو أسيتوفينون – يعرف عموماً بميس© (Mace©)، وهو شكل من أشكال الغاز المسيل للدموع الذي يباع في بعض البلدان للحماية الشخصية. الصيغة : C8H7ClO سي آر – اختصار لدايبنزوكسازبين – وهو قابل للذوبان قليلاً في الماء ما يُسمح باستخدامه في مدافع المياه، والقنابل الدخانية، وعلب الرذاذ اليدوية، وعبوات الغاز المسيل للدموع. وغاز سي آر هو الأقل شيوعاً، لكن غالباً ما يكون العامل الأقوى المسيل للدموع. الصيغة : C13H9CNO بافا – اختصار لبلارغونيك أسيد فانيليلامايد (نونيفامايد) – الصيغة الاصطناعية الموحدة من راتين الفليفلة الزيتي. الصيغة : C17H27NO3


نترات البوتاسيوم – الذي يسمى أيضاً الملح الصخري – هو مؤكسِد ويسمح للمواد الكيماوية الأخرى في العبوة بالاحتراق والتسخين. وهو أيضاً أحد المكونات الرئيسية لمسحوق البارود. الصيغة : KNO ₃


يحتوي كلورات البوتاسيوم على الأوكسجين والبوتاسيوم والكلورين، وهو مؤكسِد شائع آخر في المواد الدافعة والمتفجرات. وعندما يحترق يتفكك إلى دخان كلورات البوتاسيوم الذي هو مهيج ويولّد آثاراً سلبية كبيرة على الصحة في تركيزات عالية. الصيغة : KClO3


يشير السيليكون إلى أي سلسلة مكونة من ذرات سيليكون وأوكسجين متناوبة تتحد مع الكربون والهيدروجين من جملة عناصر أخرى. ويتحول السيليكون في الغاز المسيل للدموع إلى قطيرات مع احتراق نترات البوتاسيوم والفحم. ويساعد على إشعال المكونات الأخرى في العبوة. ويساعد أيضاً على إطالة عمر الغاز المسيل للدموع، بخاصة على الملابس وفي البيئة المحيطة. الصيغة : R2SiO


يحافظ كربونات المغنيسيوم على ثبات المواد الكيماوية المتطايرة الأخرى في العبوة مثل كلورات البوتاسيوم. وينبعث منه أيضاً ثاني أكسيد الكربون عندما يحترق وهو ما يزيد من انتشار الغاز المسيل للدموع. الصيغة : MgCO3


السكر هو الوقود الرئيسي الذي يحترق ويحوّل مسحوق غاز سي إس أو سي إن أو سي آر إلى غاز ضار. الصيغة : C12H22O11


النيتروسيلولوز هو مركّب سريع الاشتعال يساعد أيضاً على ربط المكونات بعضها ببعض. الصيغة : [C6H22(NO2)3O5]N


الفحم هو كربون أسود خفيف الوزن. وهو موجود في الصمام كعامل إبطاء ومن ثم يُشعل محتوى بقية العبوة. الصيغة : C


تكاد الشفافية تنعدم في صناعة إنتاج الغاز المسيل للدموع، ولذا لا يُعرف إلا القليل عن المزيج الكيماوي الدقيق الموجود داخل كل ماركة من عبوات الغاز المسيل للدموع. ويختلف تركيز الغاز المسيل للدموع اختلافاً ملموساً بين المنتجات، ولا يُطلب من الشركات الإفصاح عن المكونات. وتكون آثار عوامل الغاز المسيل للدموع مؤقتة في حالات التركيز المنخفض، لكن في حالات التركيز المرتفع يمكن أن تتسبب بجروح بليغة. وتظل الدراسات المتعلقة بآثار الغاز المسيل للدموع في معظمها محدودة بسبب غياب المعلومات حول ما يوجد فعلاً داخل العبوات.


الأماكن المغلقة
لا يجوز استخدام الغاز المسيل للدموع في أماكن مغلقة أو في أوضاع يصعب على الناس فيها التفرق، مثل ملاعب كرة القدم، أو مراكز التسوق، أو المباني، أو محطات المترو، أو الشوارع المسدودة؛ فالتعرض للغاز المسيل للدموع في الأماكن المغلقة ذات التهوية المحدودة يزيد من الآثار المضرة للعامل الفعال. وفي هذه الظروف، يمكن أن تستمر المشاكل في وظائف الرئة عدة ساعات أو أيام أو أشهر عقب التعرض. وعندما يُستخدم في مكان مغلق لا يستطيع الناس تجنب المهيج الكيماوي.
وفي هذا المثال، من سانتياغو دي تشيلي في 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، تطلق الشرطة الغاز المسيل للدموع على مدخل حرم جامعة Duoc UC الخاصة. ويشاهَد الطلبة وهم يهرعون إلى داخل مجمع الجامعة محاولين الهرب من الغاز.
وفي هذا المثال، من سانتياغو دي تشيلي في 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، تطلق الشرطة الغاز المسيل للدموع على مدخل حرم جامعة Duoc UC الخاصة. ويشاهَد الطلبة وهم يهرعون إلى داخل مجمع الجامعة محاولين الهرب من الغاز.



الإطلاق المباشر على الأشخاص
لا يجوز بتاتاً إطلاق قنابل او مقذوفات أو عبوات الغاز المسيل للدموع مباشرة على الأشخاص؛ فعند إطلاق هذه العبوات تصبح مقذوفات خطرة، ويمكن للارتطام المباشر أن يؤدي إلى الرضح المخترق أو العمى، لاسيما عند إطلاقها من مدى قريب أو استهداف أجزاء محددة من الجسد. ولا يجوز أيضاً إطلاقها بصورة غير مباشرة نحو الأرض؛ لأن ارتدادها من الأرض سينطوي على نفس أخطار الإطلاق المباشر، لكن بدرجة أكبر من العجز على التنبؤ.
وفي هذا المثال من الاحتجاجات في كاراكاس بفنزويلا في 26 أبريل/نيسان 2017، يصاب أحد المحتجين إصابة مباشرة بعبوة غاز مسيل للدموع في بطنه.
وفي هذا المثال من الاحتجاجات في كاراكاس بفنزويلا في 26 أبريل/نيسان 2017، يصاب أحد المحتجين إصابة مباشرة بعبوة غاز مسيل للدموع في بطنه.



الكميات المفرطة
لا يجوز للأجهزة المكلفة بإنفاذ القانون أن تعرِّض الأهداف نفسها بصورة متكررة للمهيجات الكيماوية خلال فترة قصيرة. وفي مثل هذه الأوضاع يمكن للتعرض للخصائص السامة للعوامل الكيماوية أن يتسبب بأذى غير ضروري وأن يزيد المشاكل التنفسية. وتقتضي معايير حقوق الإنسان أن يكون استخدامها ضرورياً ومتناسباً لتحقيق هدف إنفاذ القانون، أي التفريق. وهذا يتطلب إعادة تقييم ثابت للموقف قبل إطلاق أي طلقات أخرى من المهيجات الكيماوية.
وفي الاحتجاجات التي اندلعت في هونغ كونغ في 21 يوليو/تموز 2019، أطلقت الشرطة طلقات عديدة من قنابل الغاز المسيل للدموع على الحشود في طريق كونوت ما أحاط المحتجين بغيوم من الغاز المسيل للدموع.
وفي الاحتجاجات التي اندلعت في هونغ كونغ في 21 يوليو/تموز 2019، أطلقت الشرطة طلقات عديدة من قنابل الغاز المسيل للدموع على الحشود في طريق كونوت ما أحاط المحتجين بغيوم من الغاز المسيل للدموع.



المظاهرات السلمية
لا يجوز بتاتاً استخدام الغاز المسيل للدموع ضد التجمعات العامة السلمية أو التي بمعظمها سلمية. ولا يجوز استخدامه إلا في الأوضاع التي تشهد عنفاً عاماً بغية تفريق الحشود عندما تُخفق كافة الوسائل الأخرى في احتواء العنف، وحيث توجد طرق نجاة كافية. ويجب استخدامه بالحد الأدنى الضروري وفقط عقب إصدار تحذيرات واضحة. وينبغي تفادي التعرّض المتكرر أو المطول له. وعند استخدام الغاز المسيل للدموع ينبغي على الشرطة أن تضع في حسابها دائماً طبيعته التي لا تميز وأنه يمكن أن يؤثر في المارة غير المشاركين في العنف.
وفي هذا المثال المستمد من 9 أكتوبر/تشرين الأول 2019 تطلق الشرطة في مدينة غواياكيل بالإكوادور عبوات الغاز المسيل للدموع نحو المحتجين السلميين لإرغامهم على التفرق.
وفي هذا المثال المستمد من 9 أكتوبر/تشرين الأول 2019 تطلق الشرطة في مدينة غواياكيل بالإكوادور عبوات الغاز المسيل للدموع نحو المحتجين السلميين لإرغامهم على التفرق.



الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة
الغاز المسيل للدموع لا يميّز بطبيعته ويؤثر في الناس بصورة مختلفة. وقد تكون بعض الجماعات مثل كبار السن، أو النساء الحوامل، أو الأشخاص المرضى سريعة التأثر بصفة خاصة بآثار الغاز المسيل للدموع، وتجد صعوبة في الهرب من المناطق المتأثرة. وقد يتعرض الأطفال الصغار لكمية مفرطة من السموم، علماً أن الغاز المسيل للدموع يميل إلى التجمع على علو قريب من الأرض، ويؤدي صغر حجم أجسادهم إلى تركيز الآثار السامة فيها. ولا يجوز استخدام الغاز المسيل للدموع بالقرب من مستشفى أو في محيطه، ويجب أن تتوفر الرعاية الطبية للذين يحتاجونها. ويتعين على الشرطة أن تضع نصب أعينها دائماً تنوع المشاركين في تجمع عام وتنوع وسائل هروبهم أو تجنب تعرضهم للغاز المسيل للدموع.
وفي هذا المثال من السودان في 9 يناير/كانون الثاني 2019 تدخل قوات الأمن السودانية إلى مستشفى وتطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع ملحقة الأذى بالمرضى في المرفق الطبي.
وفي هذا المثال من السودان في 9 يناير/كانون الثاني 2019 تدخل قوات الأمن السودانية إلى مستشفى وتطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع ملحقة الأذى بالمرضى في المرفق الطبي.




الأنف
قد يتسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع بإحساس حاد بالحريق، والالتهاب، والإفراز المخاطي.


الجهاز التنفسي
يمكن أن يتسبب التعرض للغاز المسيل للدموع بالتهاب في الجهاز التنفسي، وألم، وسعال، وصعوبة في التنفس، وإحساس بالاختناق، وثر قصبي (إفراز غزير غير عادي للمخاط من القصبات الهوائية). والأشخاص الذين يعانون أمراضاً تنفسية سابقة لتنشق الغاز هم أكثر عرضة للمضاعفات، وقد يُولّد التعرض له نوبات تنفسية وضيقاً يؤدي إلى نقص التأكسج.


الرئتان
بحسب مركز مكافحة الأمراض، يمكن أن يسبب التعرض للغاز المسيل للدموع: ضيق في الصدر، وسعال، وإحساس بالاختناق، وصفير عند التنفس وضيق في التنفس.


العيون
يمكن للتهيج أن يُولّد الدموع، والاحمرار، والإحساس بالحريق، والألم، وتشوش الرؤية، والتورم، والتشنجات في الجفون. وقد يتسبب التعرض للغاز بالتهاب الملتحمة.


الفم
يمكن أن يسبب التعرّض للغاز الألم، وإفراز اللعاب، وسيلانه، وصعوبة في البلع، والغثيان، والتقيؤ.


البشرة
قد يتسبب الاحتكاك الجلدي بشعور حارق، واحمرار، وحكّة، ورد فعل تحسسي، يدوم لعدة أيام. ويمكن أن يبقى الغاز المسيل للدموع على الملابس، وأن يطيل أمد التعرض الذي قد يؤدي إلى تقرحات وحروق.


الحالة النفسية
لقد حذّر الأطباء من مغبة العواقب النفسية المحتملة المترتبة على التعرض للغاز المسيل للدموع. ويمكن للارتباك الناجم عن أعراض جسدية أن يسبب الاضطراب والهلع، وقد حصلت حالات موثقة للإصابة باضطراب الكرب اللاحق للصدمة أو بي تي إس دي واضطراب الإجهاد الحاد الناتج من التعرض المطول أو المتكرر للغاز.


جهاز القلب والأوعية الدموية
يمكن للمهيجات الكيماوية أن تؤدي إلى زيادة في معدل نبضات القلب وضغط الدم، وهي آثار خطرة على وجه الخصوص بالنسبة للأشخاص الذين يعانون أمراضاً قلبية سابقة.


التأثير المباشر
يمكن للتأثير المباشر لعبوات الغاز المسيل للدموع أن يتسبب بجروح من ضمنها رضح في الرأس، وكدمات، وكسور في العظام. وفي بعض الحالات التي استُخدمت فيها هذه العبوات بطريقة أصبحت فيها مقذوفات أدى التأثير المباشر إلى الوفاة.








Manufacturer
لمحة عامة عن الشركة

المقر الرئيسي:

الإيراد في السنة
غير متاح للعموم

الوحدات المباعة سنويًا
غير متاح للعموم
الصادرات إلى

المنتجات التي تصنعها وتبيعها
حوادث ذات الصلة
